mardi 2 juin 2009

ضرورة الوعي بالزمن

– ضرورة الوعي بالزمن:
أ – القرآن ووعي الزمن :
* يؤكّد القرآن على ضرورة الوعي بالزمن {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ} (190) سورة آل عمران
* طبيعة الإنسان تستوجب هذا التقسيم( ليل و نهار ) ، فهو من نعم الله << فلم تحرمهم من سكون الليل ولا من حركة النهار>> س 3 ص 120 صبحي الصالح
* الإنسان في القديم يعيش الزمن دون الحاجة إلى تقسيمه إلى ساعات وأيام ....وإنما يعتمد على الأحداث الهامة مثل عام الفيل عام الفيضان ......
ب - الزمن في الفكر الإسلامي :
تعرّض الفكر الإسلامي لعدّة إشكاليّات لها علاقة بالزّمن منها ك
* الفرق بين الدّهر والزّمن * الدهر بين الوجود والعدم
* الاختلاف في قيس وتحديد مقادير الزمن
* ارتباط بالحركة
*علاقة الزمان بالمكان
* مفهوم وأصناف القدم
الاختلاف حول هذه الإشكاليات مما يؤكد أهمية الزمن في الفكر الإسلامي
ج - الزمن والسير في الأرض :
التعامل الواعي مع الزمن يحقق الأمل والتغيير المستمر للواقع
الوعي بالزمن يعرّفنا بأصل الوجود ( الموجد )
{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} (24) سورة الجاثية انعدام الغائيّة والتأكيد على العبثيّة والعدم
في الإسلام الارتباط بغاية ( رسالة الإنسان في الوجود ، الاستخلاف والعبودية لله)
الأمل << الامتداد العظيم في الزّمان والمكان يحمل في طياته الأمل>>
الحركة المتواصلة وإثبات الإنسان لوجوده ووجود الله << لإثبات وجود الله، لأن الكون طالما أن له بداية زمنيّة محددة فلا بد أن يكون قد أوجده مُبْدئ>>
تحقق الفاعلية في الوجود << وتجرّدت فكرة الزمان بعد ظهور الإسلام من معاني الألم والشقاء بانتسابها إلى السرمدية الخلاّقة .. كذلك تقرّرت الفاعلية الحقيقية في الوجود
>>