jeudi 26 novembre 2009

الدرس 01 : دلالات التوحيد ص 77

01 – حـــقـــيــقـــة الــتــّوحــيــد :
النّشاط 01 : التعرف على حقيقة التوحيد لغة واصطلاحا من خلال السندين 1 و 2 ص 77/78 المفردات من السند 01 ( تفرّده ، تنزهه ، خالق ، مدبّر ، ..)
أ – التعريف بالتوحيد :
* لــــغـة : وَالواحد: المنفرد<< المقايس في اللغة >>
وفي القاموس المحيط << التوحيدُ: الإيمانُ بالله وحدهُ. واللَّهُ الأَوحدُ والمُتَوَحِّدُ: ذُو الوَحْدانِيَّةِ. >>
جعل الشيء واحدا ونفي التّعدّد عنه
* اصطـــلاحــا : هو إفراد الله بما يختص به في الذّات والصفات والأفعال
ب – مميزات التّوحيد : السند 02 ص 78 قوله تعالى : {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} (91) سورة المؤمنون
* توحيد الذات : إفراد الذات الإلهية في جوهرها بالتّفرد ونفي التشبيه عنها كالأزلية ويسمى توحيد الألوهيّة
* توحيد الأفعال : توحيد في الخلق والتدبير والتّسيير ويسمّى توحيد الرّبوبيّة
* توحيد الصّفات : إفراد الله بصفات خاصة به ويسمى توحيد الصّفات
النّشاط 02 : الرسم ص 78 قال تعالى : { وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} (18) سورة المائدة
من الله الخلق الرجوع إلى الله
المصدر الكون والحياة والإنسان المصير
الخالق الرّجوع و البعث والخلود ولا يظلمون
وحدة المصدر والمصير

02 – أهمية عقيدة التّوحيد بالنسبة إلىالإنسان:
النّشاط 03 : السندات 03 و 04 ص78 كيف يمكن اعتبار التوحيد كرؤية متكاملة للكون ولدور الإنسان فيه ؟
أ – رؤية الموحّد للكون :
يشعر الموحد ب :
* انتفاء العبثية في الخلق( وجود غاية من الخلق )
* انتفاء الظلم في الخلق بتحقيق العدالة والمساواة أمام رب واحد
* تحديد المصدر والمصير هو الخالق وإليه المصير
* وضوح دوره في الوجود ( العبودية من خلال الاستخلاف )
* تحقيق التوازن والانسجام مع الكون وكل الموجودات فالكل من مخلوقات الله
*يحقّق للإنسان معرفة ذاته( وجود الله يعني وجوده)
* يمكن من تحديد الأدوار والمهام لكل الموجودات وخاصة الإنسان
رؤية الموحّد للكون تعتبر متكاملة ومنسجمة وتحقق له التواصل الإيجابي مع الكون و الطبيعة
ب– دور الموحّد :
يبرز من خلال الشعور بالواجب نحو : الله والنفس والخلق والمخلوقات

السند05 ص 79 لا إله إلاّ الله
واجبات نحو الله إرادة وتمييز عقلي سلوك اجتماعي جميع النّاس متشابهون
الصلاة ، الصوم ، الحج التفكر، البحث عن الأدلّة ،الاختيار الحر الصدق ، الأخلاق، التعاون المساواة،الحرية، عدم الخضوع لغير الله

عقيدة التوحيد تجعل الإنسان كائنا حرّا فلا يخضع لغير الله رب العالمين متواصلا مع مخلوقات الله
مرحلة التعليم الادماجي: أنـقد وأبـني مـوقـفـا :
علاقة التوحيد بمختلف أنماط السّلوك:الجدول ص 80 ك م
عنوان النّص : علاقة التّوحيد بمختلف أنماط السلوك الإنساني
الفقرة عنوان الفقرة أمثلة تتعارض مع معاني التّوحيد أمثلة تجسّم معاني التوحيد
01 التوحيد وتطهير العقول * الأوهام الفاسدة
* العقائد الخرافية * العبودية لإله واحد
* اكتمال المعرفة بالوجود
02 التوحيد والإرادة الإنسانيّة * الاعتقاد في الأولياء
* الاعتقاد في الدجّالين *الدعاء والتقرب لله وحده
* العمل الدائم مع الرّضا بالقدر
03 التوحيد والسّلطة الاجتماعيّة * تقليد المجتمع بغير وعي
* الخضوع للعادات والتقاليد * التمييز بين المعتقدات
* اختيار أنماط السّلوك بحسب الأوامر الإلهيّة
04 التّوحيد وتحقيق الوحدة الإنسانية * الفرقة والاختلاف
* الخصومات والخلافات * التعاون والتضامن
* التّآلف والتحابب والوحدة

أبعاد التوحيد

مرحلة التعليم المرتّب: أســتــثــمــر وأوظّــف
01 – علاقة التوحيد بانتظام سنن الكون :
النّشاط 01 : السند 01 ص 81 << فهو عالم ذو غاية وذو معنى>> << عالم يعيش ويحكي>>
النص الأصلي << يتجلى لأفها م البشر من خلال مخلوقاته>>

أ – رؤية الموحّد للكون:
* الكون منظم بشكل دقيق
* الكون أكثر إدهاشا وأشد عمقا بأسراره مما نعرفه إلى حدّ الآن
* الكون كأنه آلة واحدة متكاملة ذّات هدف واحد
* ا لوجود أوسع من العالم المادّي المحسوس ( يشمل عالمي الغيب والشهادة )
* للوجود حياة ( لا يعتبر آلة جامدة )
* للوجود وعي وفكر و إرادة وإحساس وجمال ...
الوجود مسخّر للإنسان

النّشاط 02 : السند 2 البقرة 163 والرسم ص 82

مظاهر التسخير أنشطة استثمار وتواصل مع الطبيعة
01 خلق السماوات والأرض معرفة الأشهر والسنين والاهتداء بالنجوم عند السفر .....
02 اختلاف الليل والنهار النوم بالليل والعمل بالنهار وتوفير حاجيات الإنسان....
03 الفلك تجري في البحر السفر والانتقال من مكان إلى آخر للتجارة أوالتعلم .....
04 نزول المطر من السماء الزراعة والفلاحة والسقي والشرب والغسل .......
05 بث الدواب العمل والسفر و توفير الجلد والصوف والطعام ....
06 حركة الرياح الطاقة والتلقيح للأشجار والسفر في البحر ....
07 السحب الاستفادة من تنقلها (سقي كل الأمكنة) الظل والاحتماء من الشمس

ب – دور الموحد في الكون :
النّشاط 03 : الآية 15 من سورة الملك والآية 20 من سورة العنكبوت +س3+س4 ص 83
* تحقيق التّواصل مع الطّبيعة من خلال التسخير والعمل والاستثمار الايجابي بما يحقق
التوازن بين مختلف المصالح والواجبات ( الله ، النفس ، الطبيعة ، كافة الناس ...)
* التعرف على أسرار الوجود واستثمارها
*تحقيق التواصل مع كل الناس رغم الاختلاف
02 – علاقة الموحد بالطبيعة:
أ – الشّعور بالذات : من خلال :
* الإحساس بأن للوجود معنى وهدف
* للوجود فلسفته( النظام والتسخير للإنسان)
الشّعور بالمسؤوليّة والجدّية في تحمل أمانة الاستخلاف في الأرض
قال الله تعالى بسورة الأحزاب 72 << إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا >>
ب – الوجود يدل على الموجد:
* معرفة الله
* معرفة الوجود : الدقة , ثبات القوانين , الشّمول , الاستقرار, الموضوعية
الوجود قابل للفهم والتحليل ويدل على وجود خالق ومنظّم له
دور الموحد التناغم مع الوجود من خلال العبودية والاستخلاف
واستثمار الكون بحسب المنهج الإلهي

مرحلة التعليم الادماجي: أنـقد وأبـني مـوقـفـا :
– نظرة الموحد للموت والحياة:
مفهوم الحياة يرتبط بالبداية والنّهاية فترة محدودة معدودة لا تحتمل التأخير في العمل
* لو كانت الحياة أبدية لما كان هنالك معنى للجدية والعمل والعجلة
للحياة معنى وغاية بوجود الموت قال الله تعالى بسورة البلد 4 << لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَد>>
دور الإنسان العمل الدائم لإثبات وجوده كخليفة لله تحقيقا للعبودية والتوحيد وقال بسورة الأنعام 162 << قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ