mercredi 21 octobre 2009

الدرس 02 : الحرّية والقدر ص27

الدرس 02 : الحرّية والقدر ص27

المسألة

المحتوى

التّوجيهات

التّوقيت التّقديري

المعـرفيّة

المنهجيّة والبيداغوجيّة

التّوحيد والحريّة

1. لتّوحيد وتحرير الإنسان

2. الحريّة في الفكر الإسلامي :

- الحرية والقدر

في معترك الأسباب

يهتمّ بـ : معالجة عقيدة التّوحيد باعتبارها محرّرة للإنسان من القيود والمعيقات (التّفسير الخرافي للظّواهر الكونيّة، الفرديّة والأنانيّة، الخمول والسلبيّة...).

· حريّة الإنسان في علاقتها بتوحيد الله وعدله

مقالات المتكلّمين والفلاسفة باعتبارها موارد تساعد المتعلّمين على التّفكير في القضيّة بعيدا عن العرض التّاريخي.

· الاشتغال على النّصوص القرآنيّة والنّبويّة المناسبة.

· الاستعانة بشهادات دالّة تظهر دور عقيدة التّوحيد في تأكيد مسؤوليّة الإنسان وفعاليّته.

· نقد بعض الاعتقادات السّاذجة التي تكرّس الفرديّة والسّلبيّة من أجل مساعدة المتعلّمين على بناء مواقف إيجابيّة من المسألة.

نقد مختلف المقالات بما يبرز نسبيّتها.

5 ساعات

مرحلة الاستكشاف : أستكشف: الوضعية : ك م ص 27

ا - فهم الوضعية :

انقل الرسم على كراسك واملأ خاناته بما تراه مناسبا:

Ø الوضعية: سرد لحادثة وقعت مع الخليفة عمر رضي الله عنه وبعض الصحابة بالشام .

Ø موضوعها : ـ رفض عمر الدخول إلى أرض الطاعون و إنكار بعض الصحابة منهم أبو عبيدة بن الجراح عليه ، و تأييد غيرهم له .

Ø أهم العبارات : أ فرارا من قدر الله ؟ أفرمن قدر الله إلى قدر الله

ب - الاشكالية: اختلاف المسلمين في فهم القدر رغم اعتقادهم فيه

ج - محاور الاهتمام:

Ø المعالجة المفهومية (معنى القدر) ( ص 29)

Ø الاختلاف في القدر ( ص30 )

Ø القدر و الفاعلية ( ص31)

مرحلة التّعلّيم المرتّب : أســتثــمر و أوظّـــف:

01 – المعالجة المفهوميّة( معنى القدر): (ص 29)

أ – المصطلحات والمفاهيم:

Ø القضاء:
لغة : جاء في كتاب العين للفرهيدي: (100 ـ 170 هـ ـ 718 ـ 786 م)<< قَضَى يَقضي قَضاءً وقَضيّةً أي حَكَمَ.>> قال الله تعالى << فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا >> النساء 65

اصطلاحا: إرادة الله أن تكون الأشياء كما هي عليه في الواقع.

Ø القدر:
اقرأ السند (1ص29) . كيف تفهم كلمة "قدر" الوارد ذكرها في الآيتين (القمر 49) و (الحجر 21) ؟

ـ يقول الزرقاني :"أن لكل شيء في هذا الوجود نظاما يجري عليه ."

ـ توقف عند تفسير الزرقاني للقدر(س1 ) ثم نزّل هذا التعريف في السند 4 ص 29 .

ـ القدر هو النظام الذي يجري عليه هذا الوجود = سننه و ضروراته و حتمياته و أسبابه . و هو من وضع الله تعالى مقدّر هذا الكون .

مثال : أن الله وضع مقادير كوكب الأرض من حيث حجمها و كتلتها و مساحتها و بعدها عن الشمس و عن القمر ..فالله تعالى أراد هذه المقادير و أوجد الأرض عليها .

Ø لغة : التقدير، يقال: قدر الشيء أي بيّن مقداره وقدّر الشيء بالشيء، أي قاسه به وجعله على مقداره.

القدر والمقدار جعل الشيء بمقياس مخصوص أو وزن محدود قال الله تعالى { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} (2) سورة الفرقان

اصطلاحا : ما قدّره الله سبحانه من القضاء وحكم به.‏ و هو تقدير الله سبحانه بعلمه المحيط بالأزل والأبد بوجود الأشياء، قبل وجودها ‏وبعد وجودها وما ستؤول إليه في المستقبل؛
قال ابن حجر في تعريفه: " المراد أنّ الله – تعالى – علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها، ثمّ أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد، فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته ".

Ø القضاء والقدر :
من العلماء من فرق بينهما ، ولعل الأقرب أنه لا فرق بين ( القضاء ) و ( القدر ) في المعنى فكلٌ منهما يدل على معنى الآخر مع ملاحظة أن لفظ القدر أكثر وروداً في نصوص الكتاب والسنة التي تدل على وجوب الإيمان بهذا الركن.
"
والقضاء والقدر هو تقدير الله تعالى الأشياء في القدم، وعلمُه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده، وعلى صفات مخصوصة، وكتابتُه سبحانه لذلك، ومشيئته له، ووقوعها على حسب ما قدّرها، وخلقُه لها"

السند (2ص29). ماذا فهمت من التصرفات الإلهية؟

القضاء في الأزل + وجود الموجودات مجتمعة في اللوح المحفوظ

والقدر في الدنيا + وجود الموجودات متفرقة في أعيان الموجودات

و الجزاء في الآخرة

ـ اللوح المحفوظ : هو ما يعبر به عن علم الله المطلق الأزلي

ـ الأعيان : الأشياء ـ الموجودات ـ المخلوقات .

ـ شرائطها : أسبابها ـ ضروراتها ـ حتمياتها .

ـ استفد مما سبق لنتوصل لتعريف للقضاء و تعريف للقدر

القضاء : هو حكم الله الواقع في الأزل بمشيئته تعالى بما سيكون عليه أمر الكون و الكائنات في وجودهم و أحوالهم في الدنيا والآخرة . و كتبه في كتاب علمه المسمى اللوح المحفوظ

القدر : هو إيجاد الكائنات و تسيير الأحداث في الدنيا و الآخرة بشكل مطابق لما سطّره الله في القضاء .

ب – الإيمان بالقضاء والقدر:

Ø الإيمان بالقضاء والقدر واجب، لأنه ركن من أركان الإيمان الستة

جاء في سنن الترمذى - (8 / 36) :<< قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ >>

Ø مراتب الإيمان بالقضاء والقدر: (س3 ص 29)

ـ مراتب الإيمان بالقضاء و القدر عند ابن القيم ، و هي أن يفهم المؤمن أن تقدير الله الأشياء يعني أن :

العلم :الإيمان بأن الله بكل شيء عليم قال تعالى { وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} (61) سورة يونس

الكتابة : كل ما هو كائن إلى يوم القيامة مكتوب في اللوح المحفوظ

قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :<< إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ اكْتُبْ فَقَالَ مَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ الْقَدَرَ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الْأَبَدِ >> سنن الترمذى - (8 / 51)

المشيئة : الإيمان بأن ما من حركة أو سكون في الكون إلا بمشيئة الله وقدرته وإرادته

الخلق : أن نؤمن بأن الله خلق أفعال العباد ومشيئتهم التي بها فعلوا الخير والشر

قال تعالى {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} (96) سورة الصافات

ـ ولا يعتبر مؤمنا بالقضاء و القدر من لم يؤمن بهذه المراتب الأربعة ؟

Ø الخوض في القدر:

جاء في سنن ابن ماجه - (1 / 93) << خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَخْتَصِمُونَ فِي الْقَدَرِ فَكَأَنَّمَا يُفْقَأُ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ مِنْ الْغَضَبِ فَقَالَ بِهَذَا أُمِرْتُمْ أَوْ لِهَذَا خُلِقْتُمْ تَضْرِبُونَ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ بِهَذَا هَلَكَتْ الْأُمَمُ قَبْلَكُمْ >>

التنازع في القدر يؤدي إلى : مخالفة أوامر الله ورسوله والانشغال عن العبادة بمفهومها الشامل والشعور بتعارض النصوص القرآنية والوقوع في الفتنة

النهي لا يعني رفض استثمار المسألة لبناء مواقف ايجابية تدعم الإيمان وتدفع للعمل والإبداع

02 – الاختلاف في القدر (ص 30 ) :

(س5+6ص30) حدد مختلف المواقف من القدر :

Ø موقف الجبرية س 6 ص 30 :

الجبر لغة : الإكراه والإرغام والقهر

واصطلاحاً: هو إكراه وإرغام من قبل الله سبحانه لعباده على فعل الأشياء حسنة كانت أم قبيحة من دون أية إرادة للرفض من قبل العباد .

بمعنى سلب الاختيار من شيء فى مجال تحقيق فعل من الأفعال المتعلّقة به. قال تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (40) سورة يــس

الذين يقولون : إنا مجبرون على أفعالنا ، ويسندون الأفعال إلى الله - تعالى فلا تثبت للعبد شيئا كالجهمية أصحاب الجهم بن صفوان ، قالوا : لا قدرة للعبد أصلا

التأكيد على وحدانية الله في الخلق والتسيير / الإنسان غير مختار لأفعاله / الإنسان مجبر لا قدرة له والفعل ينسب له مجازا

غايتها الرد على نفاة القدر بالمبالغة في إثبات قدرة الله

Ø موقف المعتزلة والقدرية س5:

هم نفاة قدر الله ومشيئته عن أفعال الإنسان الاختيارية ومنهم المعتزلة التي أسسها واصل بن عطاء

التأكيد على مسؤولية الإنسان وعدل الله / الإنسان مختار في أفعاله / الإنسان خالق لأفعاله

غالوا في إثبات قدرة العبد واختياره فلا قيمة للثواب والعقاب إذا لم يكن الإنسان خالقا لفعله باختياره

المبالغة في إثبات عدل الله على حساب وحدانيته وقدرته

Ø موقف الأشاعرة وأهل السنة :

هي فرقة من متكلمي) مفكري) السُنّة ظهرت في بداية القرن الثالث الهجري في البصرة أسسها ابو الحسن علي بن اسماعيل الاشعري اثر اختلافه مع استاذه الجبائي في مسألة الصلاح والأصلح، وتعد من اقوى التيارات الفكرية المواجهة للمذهب المعتزلي حتى صارت مذهبا رسميا للسنّة في جميع الاقطار بعد القرن السادس.

الأشاعرة من فرق أهل السنة مثل أهل الحديث والحنابلة وكذلك الماتريدية

محاولة الجمع بين الوحدانية والعدل / الله خالق للأفعال والإنسان مكتسب لها/ أفعال الإنسان منها الاختياري ومنها الاضطراري وكلها مخلوقة لله / الثواب والعقاب على كسب الفعل لا على خلقه

من خلال التمسك بما دل عليه النص من قرآن وسنة

03 – القدر والفاعلية ( س 2 ص 18):

أ – الفاعلية حسب الفرق الكلامية : س2ص33

كل الفرق الكلامية تؤكد على فاعلية الإنسان مع الاختلاف في المصطلحات المستخدمة مثل إحداث وخلق وكسب ويظهر هذا التأكيد خاصة عند المعتزلة والقدرية وأهل السنة

ب – الفاعلية والمسؤولية : س1ص33

يمكن أن نرتب هذه المصادر على النحو التالي :

أ ـ المصدر النقلي ممثلا في القرآن الكريم .

* حسب الماتريدي (س 1ص 31) يتضمن القرآن (آيات الأمر و النهي و آيات الوعد و الوعيد ) مما يحل الإنسان المسؤولية ويدفعه إلى الفاعلية بشكل ايجابي

ب ـ المصدر العقلي :

* يقول ابن رشد ( س2 ص 31 ): "من وجود الفاعل في الشاهد استدللنا على وجود الفاعل في الغائب"

ـ يستعمل ابن رشد قياس الغائب على الشاهد

ـ نفهم منه أن مشاهدة الفاعلية في الإنسان تدل منطقيا على أن الله فاعل

ج ـ المصدر الحسي :

ـ يقول ابن القيم ( س3 ص 32 ):" و الحس شاهد به فلا تقبل شبهة تقام على خلافه و يكون حكم تلك الشبهة حكم القدح في الضروريات فلا يلتفت إليه"

ـ نفهم أن الملاحظة العادية تدل على أن الإنسان من خلال نشاطه اليومي يمتلك القدرة على الفعل .

س 1 ص 33 قال تعالى : {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) } سورة النجم

ارتباط العمل بالواجب ، أي بالمسؤولية . مما يعني الفعل الذي يساهم في التغيير الحضاري .

ج –جدلية التأويل : ص41

قال الغزالي << التأويل عبارة عن احتمال يعضده دليل يصير به أغلب على الظن من المعنى الذي يدل عليه الظاهر >>

التأويل عند علماء الكلام : صرف اللفظ عن ظاهر معناه إلى معنى آخر محتمل بقرينة لولاها ما ترك ظاهر اللفظ

نلاحظ المثال ص 41 بين الزمخشري و أبو السعود في شرح قوله تعالى {وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (93) سورة النحل

Ø اعتمد أصحاب الفرق على التأويل

Ø اعتمدوا على الآيات التي توافق مذهبهم وأولوا ما يخالفه واعتبروا تلك الآيات من المتشابه المحتاج إلى التأويل

Ø من أسباب الاختلاف بين المتكلمين في التأويل الاختلاف في تحديد الآيات المحكمة والآيات المتشابهة

Ø س 4 ص42 لا تعارض بين نصوص القرآن وإنما الاختلاف يعود إلى التأويل المذهبي وإلى الخلط بين الآيات ذات الشأن التكويني( المشيئة ) الخاصة بالله والآيات ذات الشأن التشريعي المتعلقة بالإنسان

من ذلك قوله تعالى في الشأن التكويني {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (82) سورة يــس

وفي الشأن التشريعي قوله : {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} (58) سورة النساء

مرحلة التّعليّم الإدماجي :أقيّم مكتسباتي ( نش 1+2 ص45):

آراء أهل السنة ( التوسط بين الجبرية والقدرية )

يتفق جميع أهل السنة على :

الإيمان بالقدر ورفض الجبر المطلق وقول القدرية في الاستقلال عن الله في الفعل ورفض القول بخلق الفعل كما قالت المعتزلة

الإيمان بأن الله خالق كل شيء بما في ذلك الفعل الإنساني

إثبات حرية الإنسان ومسؤوليته أمام الله ( التأكيد على التوحيد والعدالة )

من أبرز الفرق نجد :

Ø الأشعرية : التي تعتمد على نظرية الكسب

نظرية الكسب الأشعرية تقر أن الوجود صادر عن الله ابتداء وللعبد قدرة على الاختيار والفعل قال محمد عبده في تعريف الكسب: صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه إلى ما خلق لأجله>> رسالة التوحيد>>
الكسب اقتران قدرة العبد بالفعل الذي يرغب القيام به دون أن تكون لقدرته أثر في إيجاد الفعل.

الفعل يكون من الله خلقا ومن العبد كسبا

الفعل الواحد مقدور لله للإيجاد وللعبد من جهة الكسب

قدرة العبد وإن لم تؤثّر في وجود ذلك الفعل، إلا أنّها أثّرت في صفة من صفات ذلك الفعل، وتلك الصفة هي المسماة بالكسب

Ø وأهل الحديث : ومنهم الإمامان مالك بن أنس وأحمد بن حنبل ..

Ø الماتوريدية : نسبة إلى أبي منصور الماتريدي (- 333هـ )

اختلف أهل السنة في :

مدى تأثير قدرة العبد في الفعل وعلاقتها بالأسباب والمسببات وعلاقتها بالقدرة الإلهية المطلقة


مع تحيات كمال بوهلال

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire