mercredi 21 octobre 2009

الدرس : الكونيّة من المنظور الإسلامي ص60

الدرس : الكونيّة من المنظور الإسلامي ص60

المسألة

المحتوى

التّوجيهات

التّوقيت التّقديري

المعـرفيّة

المنهجيّة والبيداغوجيّة

التّوحيد والكونيّة

الكونيّة من المنظور الإسلامي

يهتمّ بـ :مفهوم الكونيّة في الإسلام

عقيدة التّوحيد باعتبارها قاسما مشتركا بين كلّ الدّيانات وبالإسلام باعتباره رسالة خاتمة مستوعبة لجميع الرّسالات

· أسسها (وحدة الأصل، وحدة المصير والمآل، حقّ التّنوّع والاختلاف، احترام الخصوصيّات الثّقافيّة...)

أهدافها (التّعارف والتّعايش وتحقيق المصالح المشتركة).

ü استثمار قوله تعالى : "يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم" (الحجرات 13) ودلالة قوله تعالى : "إنّ الدّين عند الله الإسلام" (آل عمران19).

توجيه المتعلّمين إلى أنّ الكونيّة في المنظور الإسلامي تختلف عن العولمة التي تلغي الخصوصيّة الثـّقافيّة.

ساعتان

تمهيد عام للربط بالمبحث والمسألة خاصّة (التوحيد والحرّية)

الربط مع مسألة التوحيد والحرّية

التوحيد يعني الحرية والمساواة أمام رب واحد

وفق هذه العقيدة ما هو تصورك لعلاقة المسلمين بغير المسلمين ؟ـ نتصور أنها علاقة قائمة على احترام الوحدة الإنسانية

مرحلة الاستكشاف : أستكشف:

الوضعية : ك م ص 47 نص للخطيب البغدادي عن تاريخ بغدادج6ص 289

*الخلافة العباسيّة في أوج عطائها القرن 3 للهجرة

*القاضي إسماعيل بن إسحاق مالكي من العراق ( مجتهد)

*عبدون بن صاعد ( وزير نصراني )

*سلوك القاضي مع الوزير: *مجلس القاضي يضم أهل العلم : موقفهم

ا - فهم الوضعية :

Ø الوضعية خبر تاريخي يسرد ما وقع في مجلس القاضي إسماعيل بن إسحاق ، حيث استقبل بترحاب عبدون بن صاعد وزير الخليفة العباسي المعتضد وكان نصرانيا وأنكر الحاضرون ذلك

Ø موضوعها : الاستدلال العقلي و النقلي على ضرورة البر بالمخالفين في الدين ما لم يعتدوا على المسلمين .

Ø أهم العبارات : ـ "كان نصرانيا" ـ "رحب به" ـ "لم يقاتلوكم في الدين"

ـ "تبروهم و تقسطوا إليهم" ـ "يقضي حوائج المسلمين"

ب - الاشكالية:

*هل الاختلاف في الدّين عائق للتواصل

*الموقف من الأديان بين النّظرية( النص) والتطبيق ( الواقع والممارسة)

*الرؤية السلوكية في التعامل مع شعوب العالم

ج - محاور الاهتمام:

Ø الكونية نظريّا ( ص 62 – 66)

Ø التطبيق التاريخي للكونيّة ( ص 68 – 69)

Ø الكونيّة والواقع الحاضر( ص 72 – 73 )

مرحلة التّعلّيم المرتّب : أســتثــمر و أوظّـــف:

01 الكونيّة نظريّا :

أ – المفاهيم والمصطلحات :

Ø الكونية : ص 62
الكونية تفيد التوجّه إلى كافّة الناس و وحدة الإنسانيّة ( الرّب و الأصل ) عموم التّكريم ( الاستخلاف والبناء الحضاري ) (لِّلْعَالَمِينَ ،كَافَّةً لِّلنَّاسِ ،أُمَّةً وَاحِدَةً)

قال الله تعالى :{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}(28) سورة سبأ

{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (52) سورة المؤمنون

لِّلْعَالَمِينَ ،كَافَّةً لِّلنَّاسِ ،أُمَّةً وَاحِدَةً التوجّه إلى كافّة الناس ( الكونية )

يستعمل المصطلح للإشارة إلى المبادئ والقيم والإنسانية التي تصلح كونيا للإنسان في أي مكان وزمان ’ فلا تقف عند حدود ثقافية أو مكانية ’ أو خصوصيات فردية أو غير ذلك
الكونية مرادف لمصطلح العالمية وبالفرنسية UNIVERSALITE وبالإنقليزية UNIVERSALISM

Ø العالمية :
تعني العالمية إفساح الفضاء العالمي للإنسان للتنقل عبره بلا قيود ولا حدود، ليصبح مؤثرا ومتأثّرا بالمحيط العالمي كلّه

ب – المنطلقات : ص63

ü عالمية العقيدة : توحيد الله رب العالمين رب الناس كافة قال تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (1) سورة النساء

ü عالمية الرسول محمد عليه الصلاة والسلام :<< وماأَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ>>

ü عالمية الرسالة والخطاب القرآني: القرآن أرسله الله إلى كل الناس ( يا أيها الناس ’ يابني آدم يا أيها الإنسان .....)

ü عالمية الأمة : قال تعالى {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (92) سورة الأنبياء

هذه الآمة ذات نزعة توحيدية ، تحيل على وحدة الجماعة ، أو وحدة البشرية . و هي بهذه النزعة تخدم مفهوم الكونية .

ü عالمية التعقل والمعرفة : قال تعالى {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (5) سورة العلق الناس كل الناس شركاء في المعرفة (معرفة الله تعالى والنفس والكون والآخرة )

ü عالمية التكريم الإنساني : قال تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ" (الإسراء: 70)

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (30) سورة البقرة

لقد فضل الله الإنسان عن سائر المخلوقات بمجموعة من المميزات والمؤهلات

ü عالمية الأخلاق والقيم والمبادئ : الأخلاق الإسلامية عامة لا تخص فئة دون أخرى

ü عالمية العدالة والمساواة : قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة

المساواة التامة بين الجميع أمام الله وأمام القانون

ü عالمية الحرّية(ص 64/65) : في الاعتقاد والعبادة قال تعالى << لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ>> البقرة 256 وقال أيضا :{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} (6) سورة الكافرون

التسامح الديني ’ التعايش السلمي و عدم الاعتداء’ التّرغيب في التقارب بين الشعوب’ احترام الحقوق والواجبات ’ الإحسان قولا وفعلا ’ حق الاختلاف ’ الحرية لجميع البشر ......

ج – من أهداف الكونية :

الهدف الرئيسي بناء حضارة إنسانية عالمية قائمة على

Ø التوحيد والوحدة : * وحدة شخصية الإنسان عقلا وروحا وجسدا

*وحدة الأمة من خلال الأخوة الإسلامية * وحدة العالم من خلال الأخوة في الإنسانية

* وحدة الكون من خلال سنن الله وقوانينه

Ø تحقيق السلم العالمي والتواصل الحضاري

Ø الحوار الحضاري

Ø التعايش السلمي مع جميع المسالمين

Ø التقدم الحضاري الشامل لكل الإنسانية

Ø التعارف وتحقيق المصالح المشتركة

Ø الشهادة العالمية قال تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } (143) سورة البقرة

Ø تحقيق إنسانية الإنسان

تحقيق عبودية الله وسيادته على الأرض

د – الوسائل والأدوات :{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ(33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)} سورة فصلت

{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } (46) سورة العنكبوت

Jالدعوة : << وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا >> الدعوة بالتي هي أحسن

J الدفع : <<ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ >> بالتي هي أحسن كالإحسان إلى المسيء

المجادلة {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل

الدعوة والدفع بالحكمة والموعظة الحسنة

02 التطبيق التاريخي للكونيّة :

أ – التسامح : ص 68 س1/2

تجاوز الفروق الدينيّة ( الدينيّة واللغويّة ...) والعودة إلى الأصل ( النّفس ) احترام النّفس ( روح الله )

ب – شاهد من التاريخ ( حفظ الحقوق ) : ( س1 /2ص69و4ص70و2 ص72 أطالع ص 70)

J طائفة من أهل ذمتنا : أهل الذمّة ( غير المسلمين الذين يعيشون داخل المجتمع المسلم )

السند 01 ص 69 Jحفظ الحقوق + إبداء الرّأي والنضال عن الحقوق + التكلّم في المصالح = حقوق أساسيّة ومدنيّة

الاعتماد على دليل نصّي: قوله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالذمّة خيرا"

دليل تاريخي :إحضار النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بن سلول( منافق) واستشارته في واقعة أحد

دليل عقلي : حقهم ( البعد الإنساني )

J رغم تعدد الطوائف تتمتع بنفس الحقوق وبالتعايش السلمي مع المسلمين

المسلم يدافع عن غير المسلم (رعاية غير المسلمين )

أمثلة س 5-6- أطالع ص 70/71 ضمان العدالة الاجتماعية لغير المسلم

03: الكونيّة والواقع الحاضر :

أ – رهانات الواقع :

العولمة لغة: العولمة من حيث اللغة كلمة غريبة على اللغة العربية

جعل الشيء عالمي الانتشار في مداه أو تطبيقه.

اصطلاحا : العولمة ثلاثي مزيد، يقال: عولمة على وزن قولبة،وكلمة "العولمة " نسبة إلى العَالم -بفتح العين- أي الكون، وليس إلى العِلم -بكسر العين- والعالم جمع لا مفرد له .

العولمة عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول فهي عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا.

Jالعولمة بداية وجود ثقافة عالميّة جديدة تتجاوز التراثيات الثقافيّة المحلّية والوطنيّة والقوميّة

J يشهد العالم تحوّلا من تعدد الثقافات إلى ثقافة واحدة

Jوجود تغيرات في العالم وظهور العولمة ذات البعد العالمي بتوظيف العلم

عرفها الشيخ ناصر العمربقوله<< اصطباغ عالم الأرض بصبغة واحدة شاملة لجميع من يعيش فيه، وتوحيد أنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية والفكرية من غير اعتبار لاختلاف الأديان والثقافات، والجنسيات والأعراق >>

لا يجب الخلط بين العولمة كترجمة لكلمة globalization الإنجليزية، وبين ( التدويل) أو (جعل الشيء دولياً)كترجمة لكلمة internationalization.
جعل الشيء دولياً يعني غالباً جعل في المتناول لمختلف دول العالم. فهو مجهود إيجابي يعمل على تيسير الروابط والسبل بين الدول المختلفة.
ب – الكونيّة والخصوصيّة :

J التحدّيات : س3/4ص 72 + أطالع ص80 نص4

×العولمة تطرح إشكالية الخصوصية الثقافية للمجتمعات وهيمنة ثقافة واحدة وإلغاء أو تهميش الثقافات الأخرى بتحويلها إلى مجرّد ثقافات هويّة

×العولمة تطرح إشكالية الانغلاق على الذات ورفض الآخر أو الانفتاح والذوبان

الخصوصية :
يُعَّدُ مفهوم "الخصوصية" واحداً من المفاهيم الإشكالية، التي تثير جدلاً مشروعاً في مختلف الأوساط وعلى كافة المستويات.
كما يلاحظ في سياق هذا الجدل غياب التأصيل العلمي للخصوصية كمفهوم، واختلاطها مع مفاهيم أخرى، وإنتشار بعض الأفكار غير الدقيقة حول مفهوم "الخصوصية".
*
من التعريفات : الخصوصية عبارة عن منظومة متكاملة ومتساوقة من الخصائص والسمات المادية والروحية، وأسلوب الحياة، والأخلاقيات، والنظرة إلى العالم ورؤية الذات والآخر، تتمتع هذه المنظومة بقدر من الثبات والاستمرارية، وتكونت عبر عملية تراكمية وتفاعلية ممتدة عبر التاريخ وفي المجتمع، وجرت في بيئة ذات شروط طبيعية وبشرية معينة، وأتت استجابة لهذه الشروط وتجسيداً لها، وتوجد في علاقة جدلية مع هذه البيئة التي أنتجتها.
*
الخصوصية تمثل ما هو عام ومشترك ومتوافق عليه إلى حد كبير، والذي تناقلته الأجيال المتعاقبة، وأصبح جزءً من الذات، وربما أصبح مكوناً من مكونات الشخصية والهوية.
*
ومن التعريفات : الخصوصية تعني التمايز عن الآخر والاتصاف بملامح ذاتية تختلف عنه. وعلى المستوى القيمي فإنها تعني الوعي بالذات وحقيقتها الوجودية وإدراك لتميزها ولحدودها الزمانية والمكانية ولرسالتها الأخلاقية وما يرتبط بها من دلالات سياسية واقتصادية واجتماعية. وهي بهذا مزيج بين موقف وجداني وعقلاني في نفس الوقت.
الهوية:
من نحن؟ سؤال الهوية.
الهوية هي القاسم المشترك بين مجموعة من الناس
فالهوية في ذات الوقت ذاتية وموضوعية , شخصية واجتماعية , ومن هنا تتأتي طبيعتها المتفلتة , العصية علي التحديد.
الهوية في التعريف الإسلامي :
الهوية هي ماهية الشخص مما يتسم من مجموع الصفات التي تميزه عن الآخرين وتجعله متفرداً شاملة - أي الصفات - كل الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية والسلوكية بل وحتى المعتقدية

J الكونيّة والعالمية من منظور إسلامي : س 5ص 75 و س 2 ص74و أطالع ص 74+80

× المؤمن يؤمن بالأسرة الإنسانيّة ويستنكر العصبيّة و العنصرية

× يؤمن بفضل الإحسان في العمل واجتناب الإساءة

× يشعر بالمسؤولية وأمانة التكليف تجاه الله ونفسه والإنسانيّة جمعاء (اطمئنان الضمير )

× يحتكم إلى العقل في كل ما يسعه العقل ويدخل في مجاله

× أقام الإسلام دعوته على الالتقاء في رحاب العالمية على كلمة سواء، وتجاوز الفوارق دون إلغاء الخصوصيات، ومطالبة الإنسان باكتشاف أغوار هذه الخصوصيات ليزداد تعرّفه على أخيه الإنسان ليحقّق الاحترام المتبادل بين بني آدم

× يدين الإسلام روح التدمير والسيطرة: "تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا" (القصص: 83)، "ولَوْ شَاءَ رَبُّك لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ولاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذّلِكَ خَلَقَهُمْ" (هود: 118-119)

× تعني العالمية إفساح الفضاء العالمي للإنسان للتنقل عبره بلا قيود ولا حدود، ليصبح مؤثرا ومتأثّرا بالمحيط العالمي كلّه...

× مبدأ استخلاف الله للإنسان في الأرض يتلاءم مع مفهوم العالمية.



مرحلة التّعليّم الإدماجي :أقيّم مكتسباتي ميثاق التعايش الإنساني ص 75

القاعدة

فروعها

آليات لرعايتها

1-الحرية

‌أ- دينيّة

‌ب- فكريّة

‌ج-سياسيّة

‌أ- الحوار بين الديانات

‌ب- التشجيع على الإبداع الفكري

‌ج- حرية الرأي والتعبير

2-العدالة

أ-.الاجتماعية

ب- الاقتصادية

ج-السياسيّة

‌أ- الصحة والتعليم

‌ب- التجارة والصناعة

‌ج- الأحزاب والجمعيات والمنظمات

3-التعاون

‌أ- الثقافي

‌ب- العلمي

‌ج- التكنولوجي

‌أ- المحافظة على التراث

‌ب- عدم احتكار الاكتشافات العلمية

‌ج- التعريف بالتقنيّات الحديثة

4- الأخوّة

‌أ- الأصل

‌ب- المصلحة

‌ج- المصير

الكل إخوة لأب واحد وأم واحدة

كل خير أو شر ينعكس على الجميع

الموارد الطبيعية لكل الأجيال

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire