mercredi 21 octobre 2009

الدّرس الثالث : الإيمان حــســن المــعــامــلــة (ك م ص 15)

الدّرس الثالث : الإيمان حــســن المــعــامــلــة (ك م ص 15)

التوجيهات :* مظاهر الاستقامة ( الكلمة الطيّبة ... ) * آثار الاستقامة ( فرديّة ،جماعيّة، دنيوية ، أخروية )

* دلالتها : صدق الإيمان ، قوّة الشّخصيّة ... )

ربط قضايا الدّرس بأمثلة من واقع العلاقات الاجتماعية

مرحلة الاستكشاف :

أتأمّل وأفهم :

أ - الوضعيّة : الآيات من 30 إلى 35 من سورة فصّلت << إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ( 31) نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ( 32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( 33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ( 34 ) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظ عَظِيمٍ (35)>>

ب – إشكالية الوضعيّة: ما علاقة الإيمان بالاستقامة ؟

ج – عناصر الإشكالية : * مظاهر الاستقامة * علاقة الإيمان بالاستقامة

مرحلة التّعلّيم المرتّب : أســتثــمر و أوظّـــف:

01 – مظاهر الاستقامة :

النّشاط 01 : أتلو وأتدبر السند 02 ص 16 و الآيتين 30 و 33 من سورة فصّلت << إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ 30 >> و<< وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا (33)>>

حدد صفات المؤمن: قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ + اسْتَقَامُوا + دَعَا إِلَى اللَّهِ + وَعَمِلَ صَالِحًا+ وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

أ – المظاهر :

* الإيمان بالله وببقيّة الأركان( القلب ) * توحيد الله والخضوع التّام له ( القلب و الأعضاء )

*الدعوة لله * العمل الصّالح (العمل بالأعضاء)* القول باللسان<< وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ >> (اللسان )

* الإيمان + العمل الصالح (الاستقامة )

الإيمان تصديق بالقلب وإقرار باللسان و عمل بالأعضاء

مسند أحمد - (ج 30 / ص 438)

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي أَمْرًا فِي الْإِسْلَامِ لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ قَالَ << قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيَّ شَيْءٍ أَتَّقِي قَالَ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ >>

النّشاط 02 : تبين آثار الاستقامة من خلال( 1 ) قوله تعالى<< تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ>> << وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ>> << نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة ِوَلَكُمْ فِيهَا>> << الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ>> << ذُو حَظ عَظِيمٍ >>

لاحظ صيغة الفرد والجماعة في الآيات من 30إلى 35 من سورة فصّلت

ب – الآثار:

الفرد

الجماعة

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا ، دَعَا ، وَعَمِلَ صَالِحًا ، وَقَالَ إِنَّنِي ، ادْفَعْ ، بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ ، ذُو حَظ عَظِيمٍ

قَالُوا ، اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ ، أَلَّا تَخَافُوا ، نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ ، الَّذِينَ صَبَرُوا

المبادرة والالتزام و الرقابة الذاتية (لا تتحقق لكل الناس ذُو حَظ عَظِيمٍ)

التعاون والتكامل والثواب عام لكل من يستحقه دون استثناء

*الآثار الفردية :

وثوق الصّلة بالله ، الفوز بالجنة * الصبر على المعاصي والسيئات والأذى والطّاعة

* قوّة الشّخصيّة بجهاد النّفس بكظم الغيظ واحتمال الأذى

الآثار الجماعيّة :

التعاون والتكامل ، حسن المعاملة قال تعالى: << وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ( 34 ) >>

الفوز في الدنيا والآخرة

02 – علاقة الإيمان بالاستقامة :

النّشاط 03 : حدّد دلالات الاستقامة وعلاقتها بالإيمان ؟ من خلال* السند 01 ص 16 و*قوله تعالى<< إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا>> << وَعَمِلَ صَالِحًا>> << ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن>> << إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا >> * وقوله تعالى :<< أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَِم اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ>> آل عمران 142

* صدق الإيمان من خلال الاستقامة والعمل الصالح بحسب مقتضيات الإيمان

* المعاملة بالحسنى: وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم<< ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار تحرم على كل قريب هين لين سهل>> رواه الترمذي وقال حديث حسن ( المصدر: رياض الصالحين اسم المؤلف: النووي الكتاب الفقهي: كتاب فيه أبواب متفرقة الباب الفقهي: باب الحلم والأناة والرفق قال الله تعالى { والكاظم الجزء: 1 الصفحة: 176 )

لا بد من تحقيق التلازم بين الإيمان والاستقامة

مرحلة التّعليّم الإدماجي : أنقد وأبني موقفا:

النّشاط 04 : أنقد وأبني موقفا: سب الوالدين قد يكون مباشرا أو غير مباشر

من خلال السند ص 17 والآيتين 33 و 34 من سورة فصّلت تبيّن ضمانات تجنّب الوالدين التعرّض للسبّ

* تجنب الخصام واحتقار الآخرين * الاستقامة في السّلوك وتجنب سوء الأخلاق السند 02ص 16

* لا بد من دفع الأذى بالحسنى

8 commentaires:

  1. merci beaucoup pour cette précieuse lesson.

    RépondreSupprimer
  2. شكرا على حسن المعلومات❤

    RépondreSupprimer
  3. Best Bet in Korea 2021: 1xbet korean
    1xbet korean; 톌사이 제왕 카지노 반혈지 네스 톌사이 반혈지 네스 톌사이 인카지노 반혈지 네스 톌사이 반혈지 네스 톌사이 반혈지 네스 톌사이 1xbet korean 반혈지 네스 톌사이 반혈지 네스 톌사

    RépondreSupprimer